- اشارة
- مقدّمه
- مقدمة المصنف
- کتاب التجارة
- التجارة لغةً و مفهوماً
- أقسام التجارة
- الکلام فی ما یکتسب به
- اشارة
- فالمحرم انواع:
- [النوع الأول: الاعیان النجسة،]
- [النوع الثانی مما یحرم التکسب به ما کان محرما لتحریم الغایة التی وضع لها ذلک الشیء]
- التکسب بآلات اللهو
- بیع السلاح علی أعداء الدین
- الإجارة و البیع للمحرمات
- اشارة
- المبحث الأول: ما اذا اشترط ذلک فی متن العقد و اتفقا علیه بحیث بنی العقد علیه،
- المبحث الثانی: الاتفاق علی المحرم فی العقد، أن یتواطأ المتعاقدان علی الانتفاع بالعین المستأجرة فی خصوص المنفعة المحرمة قبل العقد أو بعده
- المبحث الثالث: البیع و الایجار بقصد المحرّم، أن یبیع الخشب بقصد أن یعمله صنما أو صلیبا،
- المبحث الرابع: البیع و الإیجار مع العلم بالمحرم، أن یؤجر الدکان ممن یعلم أنه یبیع فیه الخمر أو یبیع الخشب ممن یعلم أنه یصنعه صلیباً.
- مما لا یجوز التکسب به مما لا ینتفع به
- عمل الصور المجسمة الحیوانیة
- مسألة التکسب بالغناء
- و من جملة ما یحرم التکسب به ( (معونة الظالمین))
- النوح بالباطل
- حفظ کتب الضلال
- هجاء المؤمنین
- الغیبة
- اشارة
- یقع الکلام فی الغیبة فی مقامات:
- اشارة
- أحدها: بیان موضوعها،
- ثانیها: فی حکمها،
- ثالثها: فی المستثنیات،
- اشارة
- أحدها: غیبة من فسدت عقیدته حتی خرج عن ربقة الدین
- ثانیها: من فسدت عقیدته حتی خرج عن ربقة المؤمنین و دخل فی قسم المخالفین.
- ثالثها: عدّ بعض أصحابنا من المستثنیات تظلّمَ المظلوم عند من یقطع بإعانته له،
- رابعها: عدّ بعض أصحابنا (رحمه الله) من المستثنیات غیبة المتجاهر بالفسق
- خامسها: عدّ بعض أصحابنا من المستثنیات الاستفتاء،
- سادسها: عدّ بعض أصحابنا من المستثنیات تحذیر المؤمن من الوقوع فی الضرر الدنیوی و الدینی
- سابعها: عدّ بعض أصحابنا من المستثنیات نصح المستشیر؛
- ثامنها: من المستثنیات الجرح للشاهد و الراوی
- تاسعها: ما یقصد به دفع الضرر عن المذموم فی عرض أو دم أو مال،
- عاشرها: ذکره بالاسم المعروف و الصفة المعروفة کالأعرج و الأعمش و الأشتر
- حادی عشرها: الشهادة لإقامة الحدود و حفظ الدماء المعصومة و الأموال المحترمة
- ثانی عشرها: ما دخل فی النهی عن المنکر لتوقفه علیه،
- ثالث عشرها: نفی نسب من ادّعی نسبا و إن کان معذورا أو عرف بنسب،
- رابع عشرها: التقیة علی نفس المستغیب أو علی عرضه أو ماله،
- خامس عشرها: ذکر المبتدعة و تصانیفهم و معائبهم و نقائصهم
- سادس عشرها: ذکره عند من اطّلع علی حاله و لم یزده الذکر علما
- رابعها: فی استماع الغیبة،
- خامسها: یجب رد الغیبة
- سادسها: الظاهر أن الغیبة تتضمن حق الناس فیتوقف دفعها علی إسقاط المستغاب و إبرائه،
- و من جملة ما یحرم التکسب به ( (السحر))
- الکهانة
- و من جملة ما یحرم التکسب به ( (القیافة))
- و من جملة ما یحرم التکسب به ( (الشعبذة))
- و من جملة ما یحرم التکسب به ( (القمار))
- و من جملة ما یحرم التکسب به ( (الغش))
- المصادر و المراجع
- دلیل الکتاب
ص: 2
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ
الحمد لله السمیع العلیم، و صلی الله علی محمد ذی الخلق العظیم، و علی آله الهداه الی الصراط المستقیم، و بعد:
إن العلماء جبال رواسٍ علی الأرض، و کتبهم منائر للناس تنیر لهم السبیل، و طبعُ کتاب مخطوط لأحد هؤلاء العلماء العظام إضاءه لمنار من هذه المنارات، و هذا کتاب للشیخ مهدی کاشف الغطاء (قُدّسَ سرُّه) یطبع لیزید من سطوع نور العلم.
موضوع هذا الکتاب هو بعض أنواع المعاملات المحرمه، و قد درس المصنف (رحمه الله) أدله هذه المعاملات للوصول الی أحکامها، فهو بحث استدلالی فی باب واحد من أبواب الفقه و هو باب المکاسب المحرمه، و من قراءتی لمقدمه المصنف عرفتُ أنه لم یضع عنواناً لهذا الکتاب لکننی سأختار له عنواناً من عباره وردت فی مقدمته کی لا أخرج عما کان یدور فی ذهن المصنف، لأن أهل مکه أدری بشعابها، و العنوان هو (أحکام المتاجر المحرمه) علماً أن العباره الوارده فی المقدمه هی (أحکام المتاجر) فقط، و أضفت کلمه (المحرمه) التی یقتضیها حصر الموضوع، لأن الظاهر أن المصنف أراد أن یکتب فی الأبواب الأخری من المعاملات، و لکن العمر لم یسعفه علی ذلک، فانه کتب هذا الکتاب فی أواخر عمره الشریف، فهو حین یذکر الشیخ الأنصاری (رحمه الله) فی المواضع الأولی من الکتاب بقوله (سلمه الله) و هذا ظاهر فی أن الشیخ الأنصاری لا یزال حیّاً فی ذلک الوقت، و فی المواضع الأخیره من الکتاب یقول (رحمه الله) و هذا ظاهر